" أيها المستشارون: هنيئا لكم و كل عام وأنتم ب 12 ألف درهم "
.
.
.
تلقى الشعب المغربي بغاية الفرحة و السرور و ودموع الفرح تذرف من عينيه خبر موافقة السيد عبد الإله بنكيران على تخصيص مبلغ إضافي من أجل تغطية الأنشطة الخاصة بكل مستشار و الذي قدر بحوالي 12 ألف درهم، وإذ يهنئ الشعب السيد رئيس الحكومة على هاته الإلتفاتة الكريمة إتجاه المستشارين الذين يعملون طيلة أيام الأسبوع و بدون توقف مقابل مبلغ جد زهيد لا يكفي لسد رمقهم، وإن الشعب المغربي يثمن قرار السيد بنكيران و يدعوه إلى تخصيص مبالغ إضافية أخرى للسادة البرلمانيين و الوزراء و كبار الموظفين، بل يدعوه إلى الزيادة في ثمن المحروقات و المواد الأساسية من أجل مضاعفة أجور هؤلاء الأشخاص، كما أن الشعب المغربي يناشد السيد بنكيران بخصم نسبة 20% من رواتب الموظفين و الجنود و رجال الأمن و إضافتها إلى رواتب المسؤولين.
لا وجود لأية أزمة بالمغرب ولا هم يحزنون، لأن أقل أجر تتقاضاه الطبقة العاملة هو مبلغ 7000درهم، بل أن هناك فائض أبى السيد عبد الإله بنكيران إلا أن يوزعه على الضعفاء من المغاربة، لأن المستشارين والذين يبلغ عددهم 270 مستشارا، يصرفون أقل أجر بالمملكة لا يتجاوز 36 ألف درهم فقط، لهذا فإن السيد عبد الإله بنكيران أقسم على نفسه أن تشملهم رعايته قبل المساكين و الفقراء و الأرامل و ما إلى ذلك من الأشخاص الذين كانوا و لا يزالوا ينتظرون المساعدات المالية التي وعدهم بها، وحتى لا نكدب على أنفسنا فنحن ولله الحمد نتوفر على أحن و أطيب و أوفى رئيس حكومة في العالم، فهنيئا للمستشارين مبلغ 3240000درهم الذي سيوزع عليهم سنويا، وفي إنتظار زيادة أخرى "الله أعلم أين" كل عام و نحن فقراء.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire