بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر
مسالة الغير احدى الاشكاليات الكبري الذي اهتم بها التفكير الفلسفي وذلك
في ايطار مجزوءة الوضع البشري حيث انكب الفلاسفة والمفكرين
لدراسة
كل من جوانبه مما ادى الى وجود خلافات وتضارب للاراء والمواقف وهدا النص
الذي بين ناظرنا يسلط الضوء على نفس المسالة الشيئ الذي
يدفعنا الى طرح الاشكالات التالية :
الاشكالات :
- ماطبيعة العلاقة مع الغير؟ هل تقوم على الصداقة كنمودج ايجابي ؟ ام على الصراع والغريزة كنموذج سلبي؟
-ماذا يمثل وجود الغير للشخص؟ هل هو ضروري ؟ ام انة مجرد وجود جائز ومحتمل؟
بالرجوع الى النص المطروح يتبين انه يدافع عن اطروحة اساسية مفادها ان الكائنات التي لاتوجد عندها دوافع عدوانية ترغب في الاجتماع
وتكوين
علاقة فيما بينها .وخاصة الانسان الدي يميل الى المجتمع اكثر وتفادي
العزلة والقساوة رغم الدوافع الغريزية التي يمكن القضاء عليها
بالتعاطف.وان الانسان رغم توفر كل حاجياته يظا بءيسا مالم يوجد شخص يشاطرة الحرية والتقدير.
ويمكن تقسيم هدا النص الى وحدات فكرية يمكن ايرادها كالتالي :
- يوضح صاحب النص ...........
-ثم اشار الى................
-كما اعتبر ...............
-وفي الاخير ...................
وقد استعمل صاحب النص جملة مهمة من المفاهيم الاساسية في طرحه يمكن جردها كالتالي :
-الغير : ...............
العزلة :...............
التعاطف: ............
الصداقة و المؤانسة :............
وبغية اقناعنا بطرحه اعتمد على مجموعة من الاساليب الحجاجية والروابط المنطقية مثل
اسلوب الشرط : .............
اسلوب التاكيد: .............
اسلوب النفي :..............
يتحدث النص عن محورين :
المحور الاول: العلاقة مع الغير وذلك من خلال كون الكائنات التي لاتدفعها غرائز عدوانية ترغب فيالاجتماع وخصوصا الانسان كونة الكائن
الوحيد الذي يميل الى الاجتماع وتجاوزالعزلة التي تسبب الاما وقساوة عن طريق الصداقة وتقدير الغير .
ويمكن المناقشة بموقف ارسطوا الذي يعتبر ان اساس العلاقة مع الغير هي الصداقة كنموذج ايجابي ولكونها حاجة لدى الكائن
البشري.
والموقف المعارض يعتبر ان العلاقة مع الغير هي علاقة صراع كنموذج سلبي الكستدر كوجيف حيث يرى ان الانسان في حالة
نشئته لايكون انسانا فكفى بل اما عبدا او سيدا وهذه العلاقة تشكل صراعا من اجل تحقق اعترافا كل منهما بالاخر.
المحور الثاني :وجود الغير ويتضح ذلك في السطر الاخير حيث يفترض صاحب النص ان الارض والطبيعة اذا خدمت شخص واحد
يظل بئيسا مالم يوجد شخص اخر يمنحه السعادة والتقدير ويمكن المناقشة بموقف سارتر الذي يقول ان وجود الغير ضروري
بالنسبة للانا.
والموقف المعارض ديكارت الذي يرى ان وجود الغير غير ضروري لان الوعي بالذات يقوم بها الانا المفكرة وفي عزلة عن وجود
الاخرين بناءا على الكوجيطوا انا افكر اذن انا موجود.
-اما فيما يخص السعادة والشخص بوصفة قيمة لا يوجدان لان السعادة صاحب النص اراد بها الهدف وراء وجود الغير وكذلك كلمة قيمة التي وردت في
النص فاراد الكاتب منها ان الغرائز العدوانية لاقيمة لها بحضور الغير .
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire