لحظة من فضلك
أرجوك لا تمر من هنا مرور الكرام
فهذا هو أخطر منشور قد تراه في حياتك
فلا تتجاهله فيفوتك الخير العظيم
إقرؤوا لو تكرمتم
دقيقة خير لأنفسكم فالأمر يتعلق بنجاتكم من النار وفوزكم بالجنة
أخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { اجتنبوا السبع الموبقات ، قيل يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات }
يُحذِّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته في هذا الحديث من الوقوع في الذنوب المهلكة، والكبائر العظيمة التي تورد صاحبها المهالك، حيث عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً من هذه الذنوب والكبائر وهي ليست للحصر، بل قد وردت نصوص أخرى بذكر بعض الكبائر والذنوب كعقوق الوالدين، والظلم، وشهادة الزور، وغيرها كثير.
لحظة ,, دقيقة أكمل القراءة وافقه دينك الذي انت عليه يا مسلم
لأن الأمر أخطر ممّا يخطر على بالك إنه الوقوف بين يدي الله ستقرأ بين يديه حتما !
الموبقة الرابعة: أكل الربا:
وفي اللغة: "ربا الشيء يربو ربواً ورباءً: زاد ونما، وأربيته نميته، وفي التنـزيل العزيز: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}(البقرة:276)، ومنه أخذ الربا الحرام قال الله تعالى: {وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ}(الروم:39)"21.
و الربا في الشّرع:
عرّفها الحنفية فقالوا: هو الفضل المستحق لأحد المتعاقدين في المعاوضة الخالي عن عوض شرط فيه22،
وعرَّفه المالكية بقولهم: الزيادة في العدد، أو الوزن محققة أو متوهمة، والتأخير23،
وعرّفها الشّافعيّة بأنّها: عقد على عوض مخصوص غير معلوم التّماثل في معيار الشّرع حالة العقد، أو مع تأخير في البدلين أو أحدهم،24، وعند الحنابلة: الزّيادة في أشياء مخصوصة25.
اي عقد يتفق فيه الفريقين على التبادل من غير ان يكون فيه عدل لأحد الطرفين فيزيد طرف فيأخذ زيادة فيبخس الآخر فوقع الظلم للطرف الأخير فحرَّمه الشرع لما فيه من ظلم وبخس لحقزق الفقراء او المضطرين للمال
وللرّبا أنواع في الشّرع:
1- ربا الفضل: وهو بيع المال الربوي بجنسه مع زيادة في أحد العوضين.
2- ربا النّساء أو النسئية: هو بيع المال الرّبويّ بمال ربويّ آخر فيه نفي العلّة إلى أجل.
3- ربا اليد عند الشّافعيّة: وذلك بأن يفارق أحدهما مجلس العقد قبل التّقابض، "أي أنّه يبيع المال الرّبويّ بآخر فيه نفس العلّة دون أن يشترط في ذلك أجل بنفس العقد, ولكن يحصل التّأخير في قبض البدلين أو أحدهما, في مجلس العقد بالفعل، ودليل هذا: ما جاء في حديث عمر رضي الله عنه: "إلا هاءَ وهاءَ" أي خذ وخذ، وهذا يعني وجوب التقابض فعلاً في المجلس"26.
والربا محرم بالكتاب والسنة والإجماع، وهو من الكبائر التي حرَّم الله تعالى التعامل بها، بل جعل الله تعالى التعامل بالربا إعلاناً للحرب مع الله فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ}(البقرة:278-17 9)، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(آل عمران:130)،
ومن السنة حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لعن الله آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه))، وقال: ((ما ظهر في قوم الربا والزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله عز وجل))27،
وتوعد الله تعالى المتعامل بالربا بقوله سبحانه: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(البقرة:275).
تخيَّل الوصف !
الذي ياكل الربا يُبعث يوم القيامة كالسكران متخبطا كالذي يتخبطه الشيطان من المَس .
أن من يأكل الربا يحارب الله ورسوله والإمام مأمور بأن يحاربه ويقاتله لنه يحارب الله ,
وللربا صور متعددة منها مثلا أن تعطي الأم ابنتها المال ثم تأخذه منها فإذا ردت لها زادت عليه فالزيادة ربا
أو أن الدائن صبر على المدين وعند السداد زاده المدين من باب الشكر فهو ربا
والله تعالى جعل الحل للذي أغناه الله ( الدائن ) فأمره بأن يصبر على الفقير المدين حتى يستطيع السداد {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى? مَيْسَرَةٍ ? وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ? إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }(280)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire