
الإعجاز العلمي في
القرآن الكريم
" وظيفة
الجبال "
أثبتت علوم الأرض في
أواخر القرن العشرين الميلادي
,
وتحديدا عام 1956 م,
أن وظيفة الجبال
الأساسية هي تثبيت الأرض , وتوقيف الإهتزازات المفاجئة والمحافظة على توازنها ومنع
القارات من الإنزلاق تماما كما هي وظيفة الوتد الذي يُغرس في الأرض لتثبيت الخيام
والحيوانات التي تُربَط به
.
كما أثبت العلم أن كل
نتوء أرضي فوق مستوى سطح البحر , له امتداد في داخل الغلاف الصخري للأرض , يتراوح
طوله بين 10 أو 15 ضعف ارتفاعه الخارجي بحسب كثافة الصخور المكونة للجبل .
فأعلى قمة في الأرض
قمة إفرست ترتفع 8848 مترا عن سطح البحر لها امتداد داخل الأرض يزيد على 135 كلم
تماما كما هو شكل الوتد ( راس المسمار ) حين يظهر عُشر مساحته فوق سطح الأرض ويغيب
أكثر من تسعة اعشاره في الأرض , وأن هذه الجبال تخترق طبقة الليثو سفير وتطفو في
طبقة الإثنو سفير , كما تطفو الجبال الجليدية فوق مياه المحيط .
هذه معارف القرن
العشرين الميلادي , غير أن معارف المسلمين في القرن السابع الميلادي تضمنت هذه
المعلومات تماما , بوصف القرآن للجبال بأنها أوتاد .
يكفي ان تقرأ { أل
نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا } ( النبأ 6 / 7 )
أنظر دقة الوصف لأن
الجبل الذي نراه هو تماما كالوتد ( راس المسمار الذي يظهر لنا بعد ضربه بالأرض
واختفائ 9 من عشرة من جسم المسمار )
فمن أخبرك يا رسول
الله صلى الله عليه وسلم
" المصدر "
الأرض في القرآن
الكريم لزغلول النجار ص 213
موسوعة الإعجاز العلمي
ليوسف الحاج أحمد ص 236
موسوعة العلامة
الزنداني ص 34
القرآن والعم لمحمد
درنيقة ص 98
ومن آيات الإعجاز
العلمي لزغلول النجار النجار ص 83
منقول كتاب "
لماذا نحن مسلمون " د. خالد عبد الفتاح
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire