سبق لهبة بريس أن توصلت قبل نحو
شهرين بمعلومات شبه مؤكدة تتحدث عن انتقال قلب الدفاع الحسني الجديدي رضا
الرياحي من المذهب السني إلى المذهب الشيعي، و الذي تلاه كثرة سبه للصحابة و
ذمه لأمهات المؤمنين خاصة منهم عائشة، إلا أن عدم تأكد هذه المعلومات
حينها بأدلة ملموسة تقنع الراي العام، أضطرت معه هبة بريس لتجاهل الموضوع
إلى حين تأكده.

بعد مدة عن وفاة حرم الرياحي، فوجئ زوار المقبرة الكائنة بجوار منتجع سيدي بوزيد بتغير على مستوى شاهد القبر الذي ضمَّ لافتة جديدة تضمّنت إقران الشهادة بشهادة الولاية "و أن عليا ولي الله"، و هو ما استدعى من حارس المقبرة إبلاغ السلطات عن التغير المريب، الذي حل بقبر المرحومة.
مصادر إعلامية تناولت الخبر بمزيد من التوضيح، حين الحديث عن طلب سابق من الرياحي من أقارب زوجته إعادة تزويجه من ابنتهم على طريقة الشيعة، على اعتبار أن زيجته السنية السابقة باطلة. كما سبق و حاول دفنها بعد وفاتها على طريقة الشيعة، كما سبق حسب جريدة "الجديدة اليوم" الالكترونية أن حاول الرياحي تنصيب شاهد القبر "الشيعي" على قبر زوجته منذ اليوم الأول من دفناه، إلا أن السلطات المحلية رفضت فعله، لمخالفة محتواه للمذهب السني المعتمد بالمغرب.
مصادر أخرى عزت تشيع الرياحي إلى المدة الاحترافية التي قضاها بإحدى دول الخليج، حين بدت ملامح تغير ظاهرة على ممارساته التعبدية. كما اشتهر بين زملائه بإطلاق لسانه في أعراض الصحابة من خلال ترديد عبارات اللعن و التكفير بحق أبي بكر و عمر و ابنتيهما.
سبق لهبة بريس أن تناولت بإسهاب قضية تشيع أبو حفص رفيقي أحد رموز ما كان يعرف بالسلفية الجهادية، حينما كان يلقي بين اتباعه في سجنه دروسا مسجلة، يحاول من خلالها تفنيد حقائق تاريخية عن الشيعة، و اتهام رموز سنية بالتواطئ ضد الفكر الشيعي.
هبة بريس حاولت مرارا و تكرارا الاتصال بالرياحي هاتفيا لأخذ قصد الاستفسار، إلا أنه كان يرفض الرد عند كل اتصال.
المصدر : هبة بريس
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire