جون لي والمشنقة
حدث في إحدى بلاد إنجلترا في الفترة مابين ( 1885- 1920م ) قصة غريبة لشاب هادئ الطباع صيني الجنسية يدعى ( جون لي ) يعمل بستانياً لدى الآنسة "كيز" وقد أتهم بقتلها بالسكين حينما كان يعمل عندها , وحكمت عليه المحكمة بالإعدام شنقاَ , وكان هادىء الطباع جداً بشكل ملفت ومحير لكل من يراه , مم جعل القاضي يوجه إليه سؤال هل لديك ما تود أن تقوله بعد سماع الحكم ؟
وبكل هدوء وثقة أجاب ( لي ) " السبب في هدوئي ياسيدي القاضي هو أنني لن أشنق .. فالله وحده يعلم أنني بريء " ... وبينما كان ( لي ) نائماً في زنزانته نوماً عميقاً في الليلة السابقة لشنقه , وكان رجال السجن يختبرون المشنقة التي ستكون اداة تنفيذ الحكم .
وقد كانت طريقة الشنق في ذلك الوقت – تتكون من قاعة خشبية مكونة من ضلفتين يمسكها ترباس كبير من اسفل وكان على الشخص الذي سيعدم أن يقف وقد وضع كل قدم على ضلفة من ضلفتي الباب , وعندما يتحرك ذراع الرافعة ينسحب الترباس فتهوي الضلفتان إلى أسفل , ويسقط المشنوق إلى بئر المشنقة معلقاً في حبلها من رقبته .
والغريب في الأمر أن رجال السجن قاموا بتجربة الترباس في تلك الليلة خمس مرات , وكان يعمل بشكل طبيعي جداً . ويوم تنفيذ حكم الإعدام صبيحة يوم 23 فبراير 1885م , استيقظ ( لي ) وقص على حارسه " صامويل بنيت " تفاصيل الحكم الذي رآه في منامه وقص عليه انه رأى في منامه أنه يقاد إلى حديقة صغيرة تنصب في وسطها مشنقة , ثم يدفع لصعود درجات المشنقة ووضع غطاء على رأسه وأدخل حبل المشنقة حول عنقه , وأضاف أنه سمع منفذ حكم الإعدام يدفع الرافعة , وأحسست بالترباس يتحرك تحت قدمي , لكن الباب الذي اسفلي لم ينفتح . لذلك أعتقد أنهم لن يشنقوني أولن ينجحوا في أعدامي , وختم ( لي ) حديثه ولزم الصمت .
وفي الثامنة صباحاً اقتيد ( لي ) إلى حيث المشنفة في وسط حديقة كما رآه في منامه . وتم تقيد قدميه ووضع الغطاء على رأسه هابطاً حتى كتفيه ثم وضعت ( خية ) حبل المشنقة حول عنقه , رُفعت الرافعة وسمع الجميع صوت الترباس يتحرك من مكانه لكن لم يختفي ( لي ) داخل البئر لأن الباب أسفله وظل جميع منفيذي الحكم في مكانهم يخيم عليهم الصمت المطبق وقد فغروا أفواههم عجباً ودهشة .
والعجيب في الأمر أنه عندما أبعد لي من مكانه أنفتحت على الفور ضلفتا الباب . وقد تكرر هذا المشهد ثلاث مرات دون أن تنفتح على الفور ضلفتا الباب أمام دهشة جميع الحاضرين . وفي المرة الثالثة تكلم ( لي ) من خلف غطاء الرأس " لن تتمكنوا من إعدامي فالله يعلم أنني برئ " وصمت مرة ثانية .
وهنا انهمرت الدموع من عين القسيس الذي كان يحضر تنفيذ الحكم وقال " هذه إرادة الله لايجب أن تحاولوا إعدام هذا الفتى مرة أخرى " وهكذا أعيد ( لي ) إلى زنزانته . وقد رفع ضباط السجن تقريراً بهذه الحالة وتم تخفيف الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد , حيث قضي ( لي ) عشرون سنة في السجن وعاش بعدها خمسة عشر سنة ثم مات ميتة طبيعية في عام 1920م..... سامية.ب
حدث في إحدى بلاد إنجلترا في الفترة مابين ( 1885- 1920م ) قصة غريبة لشاب هادئ الطباع صيني الجنسية يدعى ( جون لي ) يعمل بستانياً لدى الآنسة "كيز" وقد أتهم بقتلها بالسكين حينما كان يعمل عندها , وحكمت عليه المحكمة بالإعدام شنقاَ , وكان هادىء الطباع جداً بشكل ملفت ومحير لكل من يراه , مم جعل القاضي يوجه إليه سؤال هل لديك ما تود أن تقوله بعد سماع الحكم ؟
وبكل هدوء وثقة أجاب ( لي ) " السبب في هدوئي ياسيدي القاضي هو أنني لن أشنق .. فالله وحده يعلم أنني بريء " ... وبينما كان ( لي ) نائماً في زنزانته نوماً عميقاً في الليلة السابقة لشنقه , وكان رجال السجن يختبرون المشنقة التي ستكون اداة تنفيذ الحكم .
وقد كانت طريقة الشنق في ذلك الوقت – تتكون من قاعة خشبية مكونة من ضلفتين يمسكها ترباس كبير من اسفل وكان على الشخص الذي سيعدم أن يقف وقد وضع كل قدم على ضلفة من ضلفتي الباب , وعندما يتحرك ذراع الرافعة ينسحب الترباس فتهوي الضلفتان إلى أسفل , ويسقط المشنوق إلى بئر المشنقة معلقاً في حبلها من رقبته .
والغريب في الأمر أن رجال السجن قاموا بتجربة الترباس في تلك الليلة خمس مرات , وكان يعمل بشكل طبيعي جداً . ويوم تنفيذ حكم الإعدام صبيحة يوم 23 فبراير 1885م , استيقظ ( لي ) وقص على حارسه " صامويل بنيت " تفاصيل الحكم الذي رآه في منامه وقص عليه انه رأى في منامه أنه يقاد إلى حديقة صغيرة تنصب في وسطها مشنقة , ثم يدفع لصعود درجات المشنقة ووضع غطاء على رأسه وأدخل حبل المشنقة حول عنقه , وأضاف أنه سمع منفذ حكم الإعدام يدفع الرافعة , وأحسست بالترباس يتحرك تحت قدمي , لكن الباب الذي اسفلي لم ينفتح . لذلك أعتقد أنهم لن يشنقوني أولن ينجحوا في أعدامي , وختم ( لي ) حديثه ولزم الصمت .
وفي الثامنة صباحاً اقتيد ( لي ) إلى حيث المشنفة في وسط حديقة كما رآه في منامه . وتم تقيد قدميه ووضع الغطاء على رأسه هابطاً حتى كتفيه ثم وضعت ( خية ) حبل المشنقة حول عنقه , رُفعت الرافعة وسمع الجميع صوت الترباس يتحرك من مكانه لكن لم يختفي ( لي ) داخل البئر لأن الباب أسفله وظل جميع منفيذي الحكم في مكانهم يخيم عليهم الصمت المطبق وقد فغروا أفواههم عجباً ودهشة .
والعجيب في الأمر أنه عندما أبعد لي من مكانه أنفتحت على الفور ضلفتا الباب . وقد تكرر هذا المشهد ثلاث مرات دون أن تنفتح على الفور ضلفتا الباب أمام دهشة جميع الحاضرين . وفي المرة الثالثة تكلم ( لي ) من خلف غطاء الرأس " لن تتمكنوا من إعدامي فالله يعلم أنني برئ " وصمت مرة ثانية .
وهنا انهمرت الدموع من عين القسيس الذي كان يحضر تنفيذ الحكم وقال " هذه إرادة الله لايجب أن تحاولوا إعدام هذا الفتى مرة أخرى " وهكذا أعيد ( لي ) إلى زنزانته . وقد رفع ضباط السجن تقريراً بهذه الحالة وتم تخفيف الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد , حيث قضي ( لي ) عشرون سنة في السجن وعاش بعدها خمسة عشر سنة ثم مات ميتة طبيعية في عام 1920م..... سامية.ب
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire