السلام عليكم وبعد
كثيرا
مايضحي تلامذة الباكلوريا شعبة الاداب عصرية وعلوم الانسانية بالمؤلفات
لسببين ، التركيز على النص لانه يضمن اكبر نسبة من نقطة او لانه يتجاهل
مراجعتها وقرائتها ولكن تساهم بنسبة كبيرة في تحديد النجاح من الرسوب
اذن 6 نقاط مضروبة في 4 = 24=1.09 يعني فارق جد جد مهم
اذن كيف تحصل على 6 نقاط كاملة
قبل كل شيء لدينا ورقة الامتحان وبعد رؤيتنا للمقطع من رواية " لص وكلاب" بلاحظ في الاسفل ماخود من صفحة 34-35
فقط هذه الارقام تعطيك 4 نقاط كاملة ، كيف؟
اولا
حدد لك الفصل من خلال الصفحات وتمتلك المنهجية ويبى لك سؤال واحد وغالبا
يكون حول علاقة بين الاشخاص او تحديد شخصيات من النص وابراز دورها
واما مقاطع وفصول اعرضها في الاسفل

الفصل الأول(6-16)خروج
سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه، ويتوجه إلى الحي الذي كان
يقطنه، ويجتمع سعيد مع عليش بحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته
بابنته وماله وكتبه.إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون
محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب
الفصل الثاني(17-25)يبدأ
سعيد التخطيط لمرحلة ما بعد السجن حيث توجه إلى طريق الجبل لمقابلة الشيخ
صديق والده محاولا إقناعه بقبول ضيافته إلى أن يحقق الانتقام من زوجته
الخائنة وعليش الغادر رافضا محاولة الشيخ تنيه عن قرار الانتقام بالتركيز
في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان ،وبعد قضاء سعيد أول ليلته
في ضيافة الشيخ علي جنيدي
الفصل الثالث(26-35)
يبدأ سعيد خطوة تالية يتوجه فيها صوب صديق الطفولة الصحفي رءوف ، حيث
انتظره قرب البيت ،بعدما فشل في مقابلته بمقر جريدة "الزهرة"، وتبادلا
ذكريات الماضي على مائدة الطعام ،وقد انزعج رءوف من تلميحات سعيد التي
تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية فانتهى اللقاء بتأكيد رءوف على أنه
أول وآخر لقاء له مع سعيد ،
الفصل الرابع(36-43) يستكمل
سعيد شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه عليش صبيه الذي بلغ عنه
الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال ،و نبوية الزوجة التي
خانته بتواطئ مع صبيه عليش،ثم رءوف الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد
وتنكر هو لها. فكان كل ذلك دافعا قويا لاتخاذ قرار الانتقام والبداية برءوف
أقرب فرصة مناسبة، إلا أن رءوف كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به
ليطرده من البيت خائبا.
الفصل الخامس(44-50)بتوجه
سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس،ومده صاحب المقهى "طرزان" بالمسدس
الذي طلبه ،وكان الحظ في صفه هذه المرة عندما التقى ب "نور" التي خططت معه
للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته
الفصل السادس(51-56)يصورتفاصيل نجاح الخطة التي رسمتها نور للإيقاع بغريمها وتمكن سعيد من السطو على السيارة والنقود
الفصل السابع(57-61)يشرع
سعيد في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وكانت البداية بمنزل عليش الذي
اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا ،وتعمد التغاضي عن
الزوجة لرعاية ابنته سناء،ثم هرب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح
مهمته
الفصل الثامن(62-70)ينقل
لنا المفاجأة ،إذ بعد تنفيذ الجريمة،لجأ سعيد إلى بيت الشيخ رجب فجرا
واستسلم لنوم عميق امتد حتى العصر ،فاستيقظ على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع
بالخيال ،ويصله خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن،فكان خبر فشل محاولته مخيبا يندر ببداية المتاعب والمصاعب،فهرب سعيد إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة
الفصل التاسع(71-75)وهذا
الحادث الطارئ أزم وضعية سعيد مما جعله يغير خطة عمله بالتوجه إلى
نور،وقد استحسن مكان إقامتها المناسب لاختفائه عن أعين الشرطة، ورحبت نور
برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة
الفصل العاشر(76-86)أبان
سعيد عن ارتياحه بإقامته الجديدة ،وكان خروج نور وبقائه وحيدا في البيت
فرصة لاسترجاع ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي أثمر البنت سناء. ،ثم
التوقف عند غدر عليش وخيانة نبوية.ليعود إلى واقعه مع نور التي جاءته
بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد ،مع إسهاب رءوف في
تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء،فطلب سعيد من
نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط لإعداد الخطة انتقامية جديدة
الفصل الحادي عشر(87-94)يعودسعيد
إلى الذكريات التي تنسيه عزلته في البيت عندما تغيب نور مسترجعا تفاصيل
طفولته المتواضعة مع والده البواب،وكيف تأثر بتربية الشيخ علي الجنيدي
الروحية،وإعجابه بشهامة رءوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة
الأغنياء كحق مشروع ،وتأتي نور لتقطع شريط الذكريات وهي منهكة من ضرب مبرح
تلقته من زبنائها،مع محاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة والتخفيف من
آلامها
الفصل الثاني عشر(95-102)يكون
سعيد قد أكمل خياطة بذلة الضابط مما زاد تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى
خاصة وأن الصحافة لا زالت منشغلة بجريمته الأولى ،والشرطة تشدد الخناق عليه
،فحذره طرزان من التردد على المقهى التي تخضع لمراقبة المخبرين.
الفصل الثالث عشر(103-108)تأزم
العقدة عندما عاود سعيد زيارة طرزان الذي اخبره بتواجد المعلم بياضة لعقد
صفقة،فاعترض سعيد المعلم بياضة لمعرفة مكان عليش ،إلا أنه أخلى سبيله بعد
الفشل في جمع معلومات منه تفيد في معرفة مكان عليش وهو الأمر الذي جعله
يغير وجهة الانتقام إلى رءوف
الفصل الرابع عشر(109-116)يشرع
في تنفيذ خطته بارتداء بذلة الضايط التنكرية والتوجه نحو بيت رءوف حيث
باغته وهو يهم بالخروج من السيارة،ليفر سعيد بعد تبادل إطلاق النار مع
عناصر الشرطة،وتعود نور للبيت متخوفة من ضياع سعيد بعد تداول خبر تعرض رءوف
لمحاولة اغتيال
الفصل الخامس عشر(117-121)يحمل
أخبار إخفاق سعيد في قتل رءوف ،وسقوط البواب ضحية جديدة لخطأ سعيد، فكانت
خيبته كبيرة ولم تزده إلا إصرارا على معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن .
الفصل السادس عشر(122-128)تبدأ
الوضعية النهائية وتظهر النتيجة من خلال تطورات مفاجئة تسير عكس طموحات
سعيد ، أولها غياب نور المفاجئ،و طرزان الذي زوده بالأكل وحذره من المخبرين
الذين يتربصون بالمقهى
الفصل السابع عشر(129-133)تبدأالنهاية
في الاقتراب عندما تأتي صاحبة بيت نور تهدد بالإفراغ فأصبح البيت يشكل
خطرا عليه، فقرر الهروب إلى طريق الجبل عند الشيخ علي الجندي
الفصل الثامن عشر(134-145):حيث ستكون النهاية عندما يستيقظ سعيد من نوم عميق فيجد المنطقة محاصرة بالشرطة ويتحصن بالمقبرة حيث كانت نهايته بعد مقاومة يائسة.
المنهجية واكتبها واملأ الفراغات بماذكر سلفا ( كلما غيرت او اضفت احسن)
جاءت
رواية " اللص والكلاب" لتؤسس لمرحلة جديدة في تجربة ( نجيب محفوظ)
الروائية، وتلك هي مرحلة الرمزية، فبعد توقف عن الكتابة الرواية اثر الثورة
الناصرية، استأنف ( محفوظ) إبداعه الروائي معبرا عن خيبة أمل الشعب المصري
في ماعقده من أمال على هذه الثورة، وقد استلهم الرجل أحداث رواية هذه من
واقعة اجتماعية حقيقية، ولم يكن بطلها سوى شاب مصري ا.
وتندرج أحداث هذا المقطع ضمن الأحداث( الوسطى..)في الرواية، وبالضبط في الفصل ...، والذي..
وهكذا
يمكن لنا ان نستخلص،بان الرواية " اللص والكلاب" استطاعت فعلا أن ترمز من
خلال أحداثها وشخصياتها ، إلى مظاهر المتدهورة، التي ضربت بكل قواها
المجتمع المصري اثر الهزيمة الثورية التي جاءت في وقت حساس ولتفيص غضب
المدفون.وبها خيبت ملايين من الطبقة الكادحة في البلاد
ولا تنسى الاهم نقط وفواصل وخط جميل وكثرة زواق
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire